كتبت ـ آية عبده
حقق الاقتصاد الروسي في شهر أغسطس الماضي نموا نسبته 2.3%، وترافق ذلك مع تراجع معدلات التضخم إلى نسبة 3.1%، وتعزيز العملة الروسية مواقعها أمام الدولار واليورو، وقال وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم أوريشكين، أمس السبت خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “إن النمو في أغسطس بلغ 2.3%، مقابل 2% في يوليو ، حيث أظهر القطاع الزراعي نتائج سيئة بسبب حالة الطقس”.
وأضاف بحسب ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية أن معدل التضخم انخفض الشهر الماضي إلى 3.1%، ما يفسح المجال أمام البنك المركزي الروسي لخفض جديد لمعدلات الفائدة، ما سيحفز القروض في القطاع المصرفي الروسي.
كذلك أشار الوزير الروسي إلى استمرار وجود مخاطر، في المقام الأول هي خارجية ومرتبطة بتذبذب أسعار النفط، الذي يعد سلعة أساسية في الصادرات الروسية.