تحل ذكرى التمرد على جماعة كانت تحكم الوطن بمنطق القوة والتقسيم وزراعة الفتن والأذرع المناوئة لوحدة الصف والترابط تحل علينا ذكرى 30 يونيو ونحن مازلنا نعانى من عثرات كبيرة وكثيرة منذ قمنا بأول تحرك ضد الظلم والتعذيب والفساد والتزوير منذ 25 يناير ,,,,,, وعندما ننظر الى حالنا وانقسامنا اليوم نجده لا يختلف كثيراً عما كانت عليه بلادنا بعد 25 يناير وقبل 30 يونيو مع التسليم بأننا فى إستقرار مجتمعى نوعاً ما بمنطق من يحكمون الآن وبمنطق من يشعرون بان احوالهم قد تحسنت بعد 30 يونيو ,,,,,,,,,,, هذا الانقسام بين أفراد المجتمع يأتى من منطق ان لكل منهم ثورته التى يؤمن بها وانتفاضته التى كان يعيش على ضفاف أحلامها الوردية رغم ان النتائج تقريباً واحدة مع الفارق فهناك من كان يبيع وطن وهناك الان من لا يستطيع شراء أبناء الوطن ,,,,,,,, أختلافنا اليوم عن مسميات كبيرة فهل كانت 25 يناير ثورة وهل 30 يونيو ثورة منفصلة عنها ولا تمت لها بأى صلة ؟؟؟ من يريد ان يتفكر أو يستطيع ان يتدبر ما حدث لابد له ان يتوقف امام نتائج التحركين فالتحرك الاول لم يستفد منه الا (((أصحاب))) التحرك الثانى ( وهما فى الغالب كيانات واحدة ) امام التحرك الاول لابد لنا ان نتوقف امام من استطاع الهيمنة والسيطرة نتيجة التنظيم والتمويل والآلة الاعلامية الهائلة التى تحمست له وانحازت لخياراته التحرك الاول كان الفائز فيه هم من كانوا يحاولون السطو على وطن بكل ما فيه من امتيازات وثروات وتوجهات بالإتفاق مع دول أغلب الظن انها تسيطر عليهم بمنطق العصا والجزرة ولكنهم ومن شدة غبائهم وعدم قدرتهم على الفهم الصحيح لمن قاموا بالتحرك الاول ( 25 يناير ) لم يحاولوا استيعاب الامور وقسموا المجتمع الى طوائف واقليات وحاولوا التغلغل داخل مؤسسات الدولة بطريقة الحزب الوطنى الديمقراطى الامر الذى ازعج الجميع وانتفض الشعب مرة اخرى وتخلص منهم فى تحرك أعظم وأقوى (30 يونيو ) من التحرك الاول ووتحقق كل ما أراده الشعب ووقع عليه فى استمارة شعبوية ودية كسرت كل حواجز الظلم والطغيان والتغلغل والتسرب داخل مؤسسات الدولة ,,,,,,, وعندما اتوقف امام الانقسام الحادث حول المسمى للتحرك الاول وما يسمونه ثورة يناير ( وفقاً للدستور ) او ما يسمونه ثورة يونيو ( وفقا للدستور أيضا ) فأنا أود ان ارسل رسالة للجميع لها الكثير من المعانى والأهداف اولا 30 يونيو نتيجة لـــــ 25 يناير ولولا يناير ما كانت يونيو ,,,,, ثانياً ان كنا نريد تسمية وتوصيف اى منهما على انه ثورة فاالثورة هى التى تحكم و30 يونيو حكمت بما قامت عليه اما 25 يناير فلم تصل الى أى شىء من أهدافها ( النبيلة ضمناً ومضموناً ) ,,,,,,, ثالثاً عندما يتعرض الوطن لخطر داخلى او خطر خارجى كل أهدافه تقسيمه وتفتيته وعزله وتقويض أركانه وإضعاف قوته وجيشه وجبهته الداخلية فكل الامور والاهداف ( النبيلة ) الثورية لابد لها ان تتنحى جانباً ونجتمع فقط على خدمة الوطن وانقاذه حتى ولو كان هذا على حساب المواطنين انفسهم لأن كل الأشياء تزول عدا وطن نعيش فيه ويعيش فينا حتى ولو كنا نعيش على ضفاف خيراته التى يسرقها فاسديه بغض النظر عن كونهم جزء منا ومن الشعب الذى يعيش على هذه الأرض الطيبة
السبت, أبريل 27, 2024
آخر الاخبار
- سلة زعيم الثغر تواجه الزمالك في قبل نهائي كأس مصر يوم 30 إبريل الجارى
- مجلس الصيد يكرم فريق مواليد ٢٠٠٩ لكرة القدم
- مصيلحى ينظم رحلة للجماهير لاستاد البرج
- رحلة لجماهير الثغر.. لمشاهدة لقاء الاتحاد السكندري و الإسماعيلى بإستاد برج العرب
- سموحة جاهز لمواجهة بلدية المحلة الهداف احمد على امين يبحث عن فرصة للمشاركة
- اطلاق اسم السباح نبيل الشاذلي علي مجمع حمامات السباحة بالنادى الاوليمبى
- فيوتشر يتخطى فاركو بهدفين ويصعد للمركز الثامن
- فوز فريق الاتحاد السكندرى ٢٠٠٧ على الزمالك بالقاهرة ٢-١