بعد أن أصبح الصف الرابع كابوسا للتلاميذ ولأولياء الأمور وشبيها بالثانوية العامة حدد معالي الوزير بداية امتحان منتصف الترم يوم ٤/٢ وهو يوافق أول أيام شهر رمضان ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن توقيت الإختبار خطأ للأسباب الآتية
كل الأسر المصرية تحتفي بقدوم شهر رمضان المعظم ولاينام أحد قبل تناول وجبة السحور وصلاة الفجر وابناؤنا معنا
العامل النفسي لدي التلاميذ ومعظم ألتلاميذ صائمون
إحباط الجانب الروحاني لدي التلاميذ وأسرهم احتفاء بالشهر الكريم نتيجة حتمية لهذا القرار
خروج جميع الأسر المصرية لشراء مايلزمهم بعد الفطور أو لشراء مايلزمهم
فارق التوقيت النفسي والبدني بين حالتي الفطور والصيام
ولا أرى هذا القرار الا استكمالا لحالة التخبط التي أثرت بالسلب على الناحية العلمية بحجة تطوير التعليم مرورا بالغاءالامتحانات للصف الثاني الابتدائي حتى ان الطالب يجد نفسه بالصف الثالث دون الذهاب للمدرسة
كذلك جعل الصف السادس ضمن سنوات النقل ففقدت الحافز للتعلم ثم مسلسل الثانوية العامة وانتداب الملاحظين من نفس المحافظة مما سهل الاتصال بهم وتزايد نسبة الفساد والغش الجماعي وضياع حقوق المجدين والمتميزين
والنتيجة
دكتور فاشل ومهندس غشاش ومحامي بلا ضمير ومعلم متسيب ومحاسب مرتشي وتدهور منظومة التعليم علاوة على المغالاة في الدروس الخصوصية وبكل صراحة وبجاحة في الصباح وقت الدراسة
معالي الوزير
ليس والله هجوما ولكن نتعلم ثقافة الاعتذار عن أي قرار خطأ
صدر في توقيت خطأ وأتمنى أن تراجع نفسك في تعديل القرار على أن يكون اما قبل شهر رمضان بأسبوع او بعد بداية شهر رمضان باسبوع
واتمنى ان تصلك رسالتي بهدوء