استطاع حزب العدل بأسوان ان يكسر النموذج التقليدي للمرشح بالاعتماد علي مرشح الحزب كمال السلواوي، رقم 9 رمز الشعلة عن دائرة اسوان – دراو – ابو سمبل.
ولكون السلواوى سياسي مخضرم وعضو مجلس محلي للمحافظة سابقا ومدير مدرسة بنبان الاعدادية، فقد طرح برنامج لتنمية محافظة أسوان تحت عنوان “البشر قبل الحجر” مركزا على الأهتمام بتطوير الكادر البشري في التعليم والصحة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعاني منها اصحاب المهن والحرفيين على حد سواء، بجانب الأهتمام بطرق مبتكرة لجذب الاستثمار لمحافظة أسوان بهدف خلق فرص عمل جديدة من في ظل اغلاق ابواب التعيين الحكومية أمام ابناء المحافظة من خلال تشجيع المستثمرين للاستثمار بالمناطق الصناعية الجديدة بالمحافظة والاستفادة من محاور التنمية التي تربط غرب وشرق المحافظة بالطرق السريعة والمواني البرية بالقارة الأفريقية والمواني البحرية القريبة من خلال شريط البحر الأحمر، بالاضافة الي حل المشاكل المتعثرة منذ سنوات في الأسكان والمرافق العامة التي تعاني منها أغلب قري المحافظة وخصوصاً الصرف الصحي الذي تفتقرة قري كثيرة في المحافظة وتصرف في مياة نهر النيل بشكل مباشر مما يوثر على صحة المصريين نظراً لوقوع أسوان كأول محافظات مصر على مجري نهر النيل .
ويقف خلف كمال السلواوي بأسوان مجموعة كبيرة من ابناء وبنات أسوان من مختلف القوميات بالمحافظة من جعافرة ونوبيين وعبابدة وبصالي وابناء محافظات الصعيد وابناء مركز ادفو المقيمين في أسوان بجانب عباسين من مركز المدينة ، مما يعزز فرصة كمرشح غير تقليدي يعتمد على القبيلة وحدها فى الحشد والتصويت كما اعتاد الناخب الأسواني على المشهد مع كل انتخابات.
كتبت : شيماء سمير