خلال عمليات الحفر في ضواحي روستوف عثرو خبراء الاثار على مقبرة أثرية فريدة لمجموعة من الأطفال، وشخص بالغ، و”ساحرة” بحالة جيدة.
اكد العلماء على مكان تقديم الأضاحي والدفن في التل الجنائزي “كورغان” لا يزال في حالة جيدة، ويعود تاريخ أقدم المقابر هناك إلى 6 آلاف عام، وهي مقابر للأطفال تعود للعصرين الحجري والبرونزي المبكر (أي أنها أقدم من أهرامات الجيزة بألف عام).
وصرح عالم الآثار، يوري غوغويف، أن شخصا بالغا دفن بصحبة الأطفال، ما قد يدل على موقف خاص من وفاة الأطفال، الذين ارتفعت وفياتهم في العصر البرونزي.
أما الاكتشاف المثير الآخر فكان “الساحرة”، وهي امرأة سارماتية شابة، دفنت في وضع غريب غير مألوف، بحيث بدا وجهها نحو الأسفل، وارتفع كف يدها اليمنى وراء رأسها، بينما كانت ساقها اليمنى تحت الحوض والصدر، والساق اليسرى ممدودة. وتبدو هذه الوضعية، وكأن الفتاة تحاول النهوض مستندة على اليد والركبة، وعثر العلماء عليها مدفونة دون أي أشياء أخرى، وهي حالة غريبة في هذه المقابر.
افاد غوغويف موضحا: “ربما دفنت المرأة على هذا الوضع، لأنها كانت محرومة من الحقوق، أو قد يعود السبب لأن المحيطين بها كانوا يعتبرونها ساحرة مثلا، أو أنها ماتت ميتة غير طبيعية”.
دنيا على