أرض الأله هو اسم كتاب لأحمد مراد انقسم عليه الناس بين مؤيد و معارض . الكتاب بيتكلم عن موضوع حساس و فيه لمحة دينية كفيلة انك تفضل تفكر فيه حتي بعد ما تقرا الكتاب و تسأل نفسك شوية اسئلة و مخك يفضل يودي و يجيب .
الكتاب بيتكلم عن تزيف التاريخ الي عملوه بني اسرائيل، الشخص الاساسي في القصة هو كاهن ايجبتي اسمه ” كاي ” . كاي دة مساعد الكاهن الاعظم ” مانيتون ” و دة هو الي كان بيترجم نصوص برديات قديمة بتحكي قصة النبي موسي من غير تحريف ، كاي كاهن من سمنود، يخدم في معبد الأسوار السبعة ، المعبد الي فيه الكاهن الاعظم الي تمت فيه جريمة اتقتل فيها الكاهن علي يد حد مجهول في قدس الاقداس.
قبل ان يُقتل كان الكاهن الاعظم بمساعدة كاي بيترجم برديات تحوي اسرار كبيرة عن خروج بني اسرائيل من مصر ، البرديات دي بتغير تماماً قصتهم المزعومة بأنهم شعب الله المختار .
القصة بتبتدي مع اكتشاف مقبرة توت عنخ امون سنة ١٩٢٤ ، و منع السلطات المصرية تجديد رخصة التنقيب للبعثة البريطانية لما اكتشفت تلاعب في سجلات الجرد لمحتويات المقبرة بعد ما لقوا قِطع أثرية لم تُدوَّن مخبينها في صندوق ” نبيذ ” في مقبرة تانية.الصندوق دة فيه برديات تحتوي علي اسرار محدش عرفها قبل كدة و من هنا بتبدأ القصة الي بيرجع فيها الكاتب ٢٥٠ سنة قبل الميلاد في معبد الاسوار السبعة الي قتل فيه الكاهن الاعظم ، الجريمة الي اكتشفها كاي .
في القصة يظهر شخص تاني اسمه مردخاي و هو يهودي من الدلتا ، مقرب جداً من الملك و بيعتبره مستشاره الامين اليّ بالتبعية بيظهر كامل الولاء له لكن في باطن الامر ولاءه لبني جنسه ، سر القصة في البرديات الي بيرتجمها كاي بعد ما خدها و هرب من مكان لمكان مع حبكة في القصة و شخصيات بتظهر علشان تعمل اسطورة تحس انك شايفها مش بتقراها في كتاب .
اكتر ما لفت نظري و شدني في الكتاب هو الجانب التاريخي و طريقة سرد قصة كليم الله موسي ، و الرواية بتاعت ان المصريين ليسوا فراعنة ، هم جيبتين و ان فرعون كان ملك هكسوسي بدوي ، فهو شخص اسمه فرعون و هو مش لقب ( هو اسم زي قارون و هامان ) .
الكتاب كمان شرح العقيدة عند المصريين ( او الجيبتين ان صح التعبير ) ، وانهم موحدين علي ملة ادريس ( الي في تاريخ الفراعنة اسمه اوزوريس ) ، كتير من جدران المعابد بتحكي قصته و صراعه مع اخوه ” ست” مبعوث الشر.
الجيبتين موحدين يقدسوا الخالق ( او الرب زي ما الرواية قالت ) و هم مؤمنين بالبعث و الحساب و الحياة الاخري زي ما كان واضح في مراسم الدفن و غرف الموتي الي كانت في المقابر و ما نقش علي جدران المعابد و ما كتب علي البرديات .
المصريين هم الجيبتين و ارضهم اسمها ايجيبت مش مصر ، و دول اصحاب ارض النيل و الدلتا و ارض الفيروز ( سيناء حالياً ) و هي ما تعرف ب #أرض_الأله.
الرواية تناولت اليهود في زمن الرواية الي هو ٢٥٠ قبل الميلاد و كمان تتناولت بني اسرائيل في عهد فرعون
القصة متشعبة و فيها اشخاص موظفين للسرد بتاع المؤلف زي عزيز و ناديا و مختار و ارام اليهودي ، احداث القصة بتربط مواضيع مع بعض و كمان في رؤية او افتراضات بيحطها الكاتب ، في منها اجتهادي و مش زي القصة الي جاءت في القرأن زي
نهاية فرعون و وفاة هارون و موسي و نهاية قصة آسيا مرات فرعون
الخلاصة ان الرواية حلوة من وجهة نظري ، بدون الدخول في تفاصيل انها بتكمل القصة المذكورة في القرآن او لأ
و هيفضل دايماً كل ما له علاقة بتاريخنا الفرعوني و باليهود و بني اسرائيل و الجيبتيون حاجة مدهشة و اسرار بنكتشفها كل يوم و تبقي معابدنا آماكن مقدسة مهما مر التاريخ بما فيها من غموض و احياناً اثارة و دائماً مومياوات ملكية محنطة بتقول احنا مين .
#احنا_الجيبتين
#فرعون_دة_اسم
#قرأت_لك_أرض_الأله