كتبت ـ آية عبده
وقعت مواجهات، ظهر اليوم السبت 29 يوليو ، بين محتجين وقوات شرطة الاحتلال في مدينة يافا، على خلفية مقتل شاب فجر اليوم برصاص الشرطة.
وأقدم ملثمون على إغلاق الشارع المركزي في يافا بالإطارات المشتعلة، كما قاموا بإحراق حاويات قمامة، وفي أعقاب ذلك وصلت قوات من شرطة الاحتلال إلى المكان.
ويسود مدينة يافا حالة من التوتر في أعقاب مقتل الشاب، ونقل عن محليين قولهم إنه” لا يوجد للشرطة الحق في إطلاق النار على الناس”.
وأضافوا أنه لا أحدا سيسكت على ذلك، لأن السكوت سيشجع شرطة الاحتلال على مواصلة إطلاق النار، ويصبح الأمر عاديا ويتكرر ثانية.
وكان قد صرح أحد أبناء عائلة الشاب القتيل برصاص الشرطة أن أفراد الشرطة قتلوا الشاب بدم بارد، دون أن يشكل أي خطر عليهم، مضيفا أنه كان بإمكان الشرطة أن تطلق النار على قدميه أو اعتقاله.
وكانت قوات من شرطة الاحتلال قد أطلقت النار على الشاب مهدي السعدي البالغ من العمر 22 عام من مدينة يافا، فأردته قتيلًا، فيما أصيب شاب آخر بإصابة متوسطة.
وادعت شرطة الاحتلال أن عناصرها توجهوا إلى شارع “يافت” في أعقاب إطلاق نار وقع في المكان، على خلفية جنائية، حيث عاينوا شابين يحاولان الفرار من المكان بدراجتين ناريتين، وبدأوا بمطاردتهما، وأطلقوا عليهما النار.