ممتزجهٌ بالرمال وإفترشت الامواجِ بين مدٍ وجزرٍ، فيأخذها بينَ طياتٍ لأمواجٍ لقاعِ قاعِ محيطٍ بعالمٍ يحكمهُ غموضٍ.
بإشارةٍ بأمرٍ لعالم ليس له زمانٍ وفرسُ يبحر بها داخل كهفُ سحريٌ مهجورٌ ، مليئ بالآلي تبصر الاحداث بماضيٍ أتي لمستقبلٍ فات للحظه سكنت في القلب عاش و أصداف تحكي بأسرار تكشف حقائق قد كان بصورهٍ لجنيهٍ ترقص علي صفحاتِ ماء يبصرها فقط مبصرٍ لآن.
تتراقص و ترسم بالسماء لحقائق مضت ومستقبل فات تتراقص تتراقص لك وانت مبصر لآن هي آن بوقت لآن ترسل باشارة ٍ لاسماك ودلافين لصندوق مليئٌ بصدفٌ ولآلئ تبصر بها بصفحاتٍ هي لك بالسماء.
وأنت مخطوف الأنفاسِ ….
حبيبتي حبيبتي أقدمي الي الآن حبيبتي حبيبتي أين أنتي الآن.
ولهيب الجنيه إستدار حولي لم يحرقني وأشعل فراغ حولي تملكني الخوف وأتبعتهُ الدهشة.
فأري الأحداث مرسومةٍ بألسنةٍ إستدارت وإحتما لهيبهاَ حولي.
ترسم مواقفٍ وأشخاصٍ فتخمد وتشعل بمواقف وأشخاصٍ أُخرى.
وأحتمت ألسنتها وضاقت حولي إلى أن تلاقت الأعين بعين الجنيه وإرتسمت حبيبتي بمقلتاىَ فتطايرنا وبيننا تلاقي الأعين إلى أن أغمضت عيناها و أنهمرت دمعةٌ فتويطها و بإشارةً إلى قلبيِ فصرخت بصوت حبيبتي وتلاشت مع الصدى .
ووجدت قلبا دامياً دقاتهُ فانيه أوصاني داعياً فسقطُ منهاراً باكياً حينها أدركتُ أنهُ قلبي حبيبتي لا تبكي فإن فنيتٌ بقى عشقي لما هو خلف أمدِ الدهرَ فمزجتُ دماءَ قلبي ودمعي ودمعتُكِ الغالية هنا بقلبي.
فتلفظ قلبي بنبضةٍ أنارت الدنيا لصبحٍ، والطيور مغرده والزهور متفتحه معطره بنسيم شوقكِ، وبنورها دارت الأرض عكس دورانها، فتلاشي اليأس تلاشي الألم تلاشي الفراق وإذ بدفئها أعادت الحياه إلي الكون إلي قلبي.