الاسى والحزن على وجوة العباد فى الشارع وفى البيوت وفى أماكن العمل ..
وماذا بعد.
هذا هو السؤال الملح فى خاطر المواطن المصرى الآن الكل يسأل هذا السؤال إلى متى هذا البؤس وضيق الحال الى متى سيستمر هذا الحال .
المواطن فى وادى وحكامة فى واد اخر .
المواطن يحارب ضيق الحال بكل الطرق .
والحكومة تفعل المستحيل لبناء الامجاد بأكبر كل حاجة الا دخل المواطن او تعليمة او صحتة .
المواطن مات اكلينيكيا بالفعل والحكومة تطالبة بالتبرع بكل حاجة حتى دمة اللى اتحرق من المرار والزل .
قمع مادى وقمع سياسى وقمع معنوى بتصريحات وزراء معدومى كل حاجة الفكر والثقافة والرحمة …
اين الحل يا أولى الامر كل هم النظام الآن تغيير الدستور واستكمال بناء الامجاد الزائفة ..
والمواطن ان دخل مستشفى وليس لدية اموال مات على بابها والتعليم يخرج لنا كل عام ٢ مليون عاطل اين الحل فى مرتبات لا تكفى اى عيشة كريمة كانت او حتى بائسة وحركة البيع والشراء فى مجالات عديدة توقف تماما والسوق العقارى أنهار تماما وسوق المقاولات مات وادفن وسوق السياحة لله يا محسنين وسوق الميديا فى خبر كان وسوق التصنيع والإنتاج بالكاد يعيش فى العناية المركزة .
اين الحلول العظيمة وأين فوائد المشروعات العملاقة التى ستعم بالرخاء ولم تعم الا بالبكاء .
تصريحات وزراء اقل ما توصف انهم يعيشون فى كوكب آخر حتى التصريحات تصيب بالغم والحزن ولا تقترب من الواقع حتى بسنوات ضوئية ..
مصر ستكون بعد عشر أعوام من الثمان دول العظمى والاقتصاد سيكون الأقوى وسنصدر الطاقة الخ الخ الخ ونحن فى الحقيقة اسواء تعليم واسواء صحة و بحث علمى واستغلال للموارد البشرية واقتصاديا حدث ولا حرج مهزلة بكل المقاييس لا توجد اى آليات حقيقية للإصلاح لا اقتصادى ولا سياسى ولا بشرى ولا حتى فى المؤسسات الخربة المنهارة كليا ..
متى سنرى اى شئ فى صالح المواطن ولو حتى تجنى ثمارة لاحقا بعد سنة او اثنين أو حتى خمس انا لا أرى فى كل ما يحدث ويطلق من مشروعات الا المزيد من بؤس وحزن المواطن الذى يموت لة قريب من الاهمال بالمستشفيات او من مرض عضال تسبب فية إهمال مثل فيروس c او سرطان الخ الخ ..
اكبر حملة لعلاج كذا او كذا شئ عظيم ولكن الأعظم هو القضاء على مسببات المرض ..
المشروعات العملاقة وأكبر كل حاجة حلو وجميل بس لما المواطن يبقى عايش اساسا .
تعديل الدستور يمكن أن يكون أولوية لتحسين معيشة الناس وظبط أحوالهم صحتهم تعليمهم دخلهم وليس فقط للتمديد والتصعيد .
يا أولى الامر اتقوا الله في المواطن الميت اكلينيكيا ..
التوقيع
مواطن