الرئيس وحكومته يضعوننا كمؤيدين وداعمين فى مأزق حقيقى ونستشعر الحرج تجاه المواطنين، وذلك من خلال حزمة القرارات الأخيرة الى تم إقرارها والتى من شأنها الضغط على المواطن البسيط والضغط علينا أيضا لاننا جزء لا يتجزء من نسيج هذا الوطن.
وأؤكد ان مزيد من القرارات الاقتصادية متمثلة فى رفع الدعم الكلى وتسريح 3 مليون موظف من الفطاع العام سوف يزيد الطين بلًَه خاصة وان الاجراءات التى تم أخذها من حماية اجتماعية للمواطنين من زيادة للمعاشات وبرنامج كرامه وغيره من الاجراءات لا تؤتى ثماراها ولا تواكب الارتفاع الجنونى فى الاسعار ولا يوجد ظابط ولا رابط للرقابه على الاسواق وعلى الاسعار وحمايتنا من جشع التجار.
وأنا مُتفهم جدا ان كل هذه القرارات وغيرها هى شروط البنك الدولى لاستكمال باقى القروض التى سوف تحصل عليها مصر ومزيد من القروض معناه مزيد من القرارات التى من شأنها الضغط على المواطنين.
ونحن كداعمين ومهمومين بالعمل الاجتماعى والخدمى والسياسى والعام نرصد من خلال احتكاكنا بالمواطنين فى الشارع بشكل شبه يومى ما ألت اليه أحوال المواطنين نتيجة هذه السياسات التى أراها من وجهة نظرى خاطئه.
وسألت مراراً وتكراراً .. ألا يوجد مستشارين للرئيس ينقلون له بكل شفافيه نبض المواطنين فى الشارع؟!
نحن نختلف مع السياسات والقرارات حرصاً منا على سلامة الوطن ولسنا بصدد الاختلاف على الوطن حتى لو كان هذا الوطن مجرد رصيف نلجأ للنوم عليه من كثرة متاعبه ومشاكله .. رفقاً بنا يا حكومه.