اختتمت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى اليوم الثلاثاء الموافق 18 سبتمبر، مشاركتها في مؤتمر “المعرفة كمحرك للتنمية المستدامة في منطقة الدول العربية” الذي نظمه المكتب الإقليمي للدول العربية التابع للأمم المتحدة بنيويورك، ويأتي ذلك في ضوء الخطة الاستراتيجية للأمم المتحدة (2018-2021).
وتهدف الخطة الاستراتيجية للأمم المتحدة إلى تطوير حلول مبتكرة تعتمد على البيانات من خلال تعزيز قدرات الدول التحليلية وبناء منصات رقمية لإدارة المعرفة بكفاءة وفاعلية، والاستفادة من تبادل الخبرات حول تحول الدول إلى الاقتصاد المبني على المعرفة وكيفية الاستفادة من التقدم التكنولوجي لتسهيل عملية تبادل المعرفة مسرع لعملية التنمية المستدامة.
وأكدت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد، أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب مشاركة فعالة من جميع الأطراف المعنية، مشيرة إلى أن مصر تعد في مسار واعد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أنه تم التركيز في البداية علي بناء أساس متين للاقتصاد القوي، وقد ساعد برنامج الإصلاح الاقتصادي والإداري الكلي الذي بدأته الحكومة المصرية في عام 2016 البلاد في استعادة استقرار الاقتصاد الكلي.
والجدير بالذكر أن مصر قامت بتقديم تقرير المراجعة الوطنية الطوعية لعام 2018 والذي قامت وزارة التخطيط بإعداده بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية المعنية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وذلك في المنتدي السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنعقد بنيويورك في يوليو الماضي، حيث عرض التقرير تقدم مصر المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بالاستفادة من مرصد متابعة مؤشرات أهداف التنمية المستدامة الأممية الذي أطلقه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتعاون مع منظمة اليونيسف في شهر مايو الماضي، والذي يوفر منصة الكتروني لتيسير عملية متابعة مؤشرات التنمية المستدامة.
آية عبده