استعرضت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، جهود مصر لدعم المرأة بشكل عام اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وفي مقدمتها تجربة دور إيواء المرأة المعنفة، ومشروعات مستورة وبرنامج تكافل الذي يربط الدعم النقدي ببقاء الأبناء والبنات في المدرسة حتى سن ١٨ سنة، وذلك خلال مشاركت والي، ممثلة عن الدولة المصرية في أعمال المائدة المستديرة بدعوة من رئيس زامبيا إدجار لونجو للعام الثاني على التوالي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كان الرئيس الزامبى قد وجه الدعوة لمصر باعتبارها الدولة التي ستتولى رئاسة الاتحاد الإفريقى بداية من العام القادم، حيث يستضيف سنويا مائدة مستديرة لعرض نتائج مبادرته لإيقاف الزواج المبكر والزواج القصري في قارة إفريقيا.
وكانت مبادرة الرئيس الزمبى والتى تدعمها مصر قد حددت الأولويات الآتية للحد من زواج الأطفال، وهى تعليم الفتيات التوعية والتثقيف للأمهات والتصدي للفقر وإتاحة قروض مشروعات للأمهات الصغيرات وخاصة المطلقات.
و كانت ردود الأفعال من الوزراء الحاضرين إيجابية ومهتمة بالاطلاع على تفاصيل التجربة المصرية.
يذكر أن المائدة المستديرة شهدت حضورا رفيع المستوى ضم ملكة مملكة ليسوتو ووزيرة التعاون الدولي الكندية وحركة زونتا العالمية لدعم المرأة ووزراء من بنجلاديش وجنوب إفريقيا وبوركينا فاسو ومنظمات يونيسيف وبلان ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة ووزراء كينيا وملاوي وساحل العاج.
دنيا علي