أشار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى وجود الكثير من النقاط الخلافية على صعيد السياسة الخارجية رغم وقوف إيران مع قطر في الأزمة الخليجية.
وقال أثناء حديثه أمام مجلس الشورى أمس الاثنين: “العلاقة بين بلاده وإيران يجب أن تكون مبنية على أسس واضحة نظرا للجوار الجغرافي، والاشتراك في أكبر حقل للغاز، ما يتطلب التواصل المستمر بين الجانبين. بيننا وإيران نقاط خلافية كثيرة حول السياسة الخارجية، وما زلنا نختلف فيها رغم وقوف إيران مع دولة قطر بعد الحصار”.
وجدد الدعوة للحل السياسي للأزمة السورية، مؤكدا وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري، وقال: “لم يكن لدولة قطر أي دوافع لتغيير النظام السوري، وحاولت وسعت أن يكون هناك حل للأزمة في بدايتها، ولم تكن هناك استجابة”
“عندما بدأ النظام باستخدام العنف ضد الشعب، وقفنا هنا مع الشعب السوري.. ولا زلنا مستمرين في نصرته من خلال تقديم الدعم الإنساني والسياسي للتوصل إلى حل سياسي وفق المقررات الدولية، ومقررات جنيف 1 بشكل خاص”.
وعلى صعيد الحرب اليمنية، رجح أنها بدأت تأخذ إطارا جدليا بسبب استمرار القتال، معتبرا أن ما حدث في اليمن هو انقلاب على الشرعية.
آية عبده