رحل عن عالمنا الروائي السوري مينا حنا اليوم ؛ الثلاثاء ؛ عن عمر يناهز 94 عاماً . حيث قال الراحل قبيل وفاته
“عمّرت طويلًا حتّى صرت أخشى ألا أموت، بعد أن شبعت من الدنيا، مع يقيني أنه: لكل أجل كتاب، لقد كنت سعيدا جدا في حياتي، فمنذ أبصرت عيناي النور، وأنا منذورٌ للشقاء، وفي قلب الشقاء حاربت الشقاء، وانتصرت عليه” .
أما عن الروائي :
ولد حنا مينا في مدينة اللاذقية المتوسطه عام 1924 م .. ومين بين لواء اسكندرون وعودتة مرة اخرى الي اللاذقية انتقل الي بيروت في نهاية اربيعينيات القرن الماضي بعد شقاء في العمل ما بين حمالاً وحلاق وقد ذكر الكاتب هذا الشقاء كثيراً .
ثم عاد الي دمشق وعمل بالصحافة بعدما تسلق الي العمل الادبي عن طريق مهنة الحلاقة وتعرفه علي الادباء وتسجيل الرسائل لهم …اشتهرت رواياته والتي عرفت انها مرتبطة بالمعاناة والنضال والكفاح . لذا كان يعتبر نفسه كاتب ” الكفاح والفرح ” ..وعبر عن نفسه بأنه ينتمي الي المدرسة الواقعية الاشتراكية .
من اعمال الراحل :
- المصابيح الزرق
- الياطر
- الشراع والعاصفة
- حكاية بحار
- كما صدر له حوالي خمسون كتابا في الادب الروائي .
اوصي الكاتب بعدم نشر خبر وفاته وقد خط وصيته بخط يده منذ عشر سنوات . إلا أن تعاطف الجمهور مع كاتب الفقراء وناصرهم جعلهم ينشرون خبر وفاته ومنهم وكالة “سانا” السورية الرسمية .
هدير الجندي