اكتشفت مدي صدقي معك
ومدي شجاعتك معي
دون تردد
علاقه غريبه بين معترك اوراق وقلم
يمحى غرور وكبرياء
يظهر ما يعتل في الاعماق
اتذكرين يانبضة قلبي لقاؤنا الأول…لا تدرين كم انصعت لعيناك دون اى ارادة مني…كنت كتفاحه نيوتن وعيناك هما ارضي …ابحرت بهما دون ان اخشى الغرق…رؤياك تضحكين انارت ليا سماء قلبي المظلمة بمصابيح من نار ونور،كنت تجلسين مع مجموعه أصدقاء قلبت بين صفحات وجوههم علي اعرف احدهم فألتحق بموكب تشريفك الرائع،اخيرا وجدت وجه اعرفه،اقتربت بخطوات يختلط بها الفرح والخوف،الفرح لرؤياك عن قرب والخوف من اقتراب قد يحرقنى بنفس قدر انارة روحى، انضممت اليكم كنجمة تود الالتصاق بقمرها،داعبت انوثتك الطاغية بمديح تستحقه عيناك عن جدارة،لن انسى تورد ورود وجهك،ولا توهج نيران مقلتيك الذهبيتان لي وحدي،كروعة كل البدايات كانت روعة حديثنا،التهم تجاذبنا الجميع حتى لم يعد يتواجد غيرنا،لم نشعر بعقارب الوقت تكتسح ساحة حديثنا المتناغم،فبات عليك طلب رحيل اكرهه حتى الأن،ولكن وعدنا بلقاء غدا قريب احيا الربيع بقلبي،وعناق بين ايدنا نصب اعمدة الفرح بدروب روحي،لم يهدمها سوى حضور مخيف لأخيك فاضحت الافراح اطلالا وانطفأت انوار عيناك ،كما لو كان القدر ارسله لنا فى تلك اللحظة ليشهد تشابك ايدينا السرمدي وتلاحم اعيننا الابدى،نظره واحدة منه جعلتك خائفه ترتعدين كعصفور هش يشاهد اقتراب صقر جارح فى ليل ادجن، نظراته القوية لم تفارق ايدينا حتى بعد ان ابتعدتا،جذبك من زراعك ناحيته ناظرا الي بصرامه قائلا من انت؟لم اكن اعلم بالطبع انه اخيك فثارت رجولتي وغارت وكدت اشتبك معه في عراك بالأيدي،لكن نظرة متوسلة من عيناك وجملة تعريفية له بانه اخيكي جعلاني ابتلع غيرتي ،ثم ذكرتني له كصديق سيساعك لإيجاد العمل الذى تبحثين عنه،ولكنه لم يقنع بذلك وأخذت بقوة في ابتعاد مرير لازالت مرارته عالقه بروحى، لا تدرين مقدرا كرهي لعجزي عن احتضانك وبث الامان بين اوصالك ولكن كان علي مصاحبه الصمت حتى لا اتسبب لك بمشكلة بت على يقين ان رقتك لن تتحمل مجابهتها،فرحلتما،فجاء رحيلك الظالم سريعا كظهورك المنصف لحياتي البائسة،دون حتى ان احصل على وسيلة تواصل بك تعيد الى قلبي ربيعه مرة اخرى.
يتبع