تخيل نفسك في رحلة أنت وأفراد عائلتك مع معارفك، وأثناء الرحلة حدث خلل ما، والمشهد .. الكل يتصارع لإنقاذ حياته. أما انت فأمامك خياران، إما أن تنقذ حياتك وتخسر عائلتك ومعارفك، أو تنقذهم وربما تنجو بحياتك … أيهما تختار؟!
اختيارك سيعتمد على كفتين حبك ودعمك وتقديرك لمن حولك .. والأخرى حبك لذاتك.
نجاحك فى حياتك يعتمد على نجاح الآخرين، لأن نجاحهم لن ينقصك شيء، بل سيعطيك من المزايا التي لن تراها إذا فكرت في نجاحك الشخصي فقط، فنجاحهم يدعمك ويميزك ويقوي ثقتك بنفسك، ويسعدك سعادة بالغة؛ كما أنه يحبب الآخرين فيك ولن ينسوا ما قدمته لهم وبالتالي هم سيدعموك إذا احتجت لهم، ويقلل من التملك لمقومات النجاح، ويعلمك طرق جديدة للنجاح عندما تتمكن من كبت مشاعر الغيرة سيجعلك تتوقف عن المقارنة بغيرك.
وتعد أيضا تقديم المساعدات الاجتماعية نجاح لنفسك .. قبل نجاح الآخرين .. فرحمة الله قريبة من المحسنين.
ساعد لكي تقدم النجاح لنفسك ولغيرك .. اقتداءا بقول الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم -، «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه».
بادر بالعطاء فكلما بادرت به .. كلما زاد نجاحك.
#شيريناز_الفاطينى