صرحت اليوم الاثنين وزارة الدفاع الروسية، عن وجود أدلة جديدة حول تحطم الطائرة الماليزية “إم إتش 17” فوق أوكرانيا في 2014، وفق وكالة “سبوتنك” الروسية.
افادت الوزارة عن وجود معلومات مصنفة “سرية للغاية” حول الصاروخ الذي أسقط الطائرة، مشيره الى أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة صنع في منشأة دولجوبرودني بضواحي موسكو عام 1986، وأن أوكرانيا استلمت واستخدمت الصاروخ في العام نفسه.
وقامت الوزارة بنشر تسجيلا صوتيا لعسكريين أوكرانيين يثبت تورط أوكرانيا في إسقاط الطائرة الماليزية، وجاء في التسجيل الصوتي تحدث المسؤولين عن مكانية تكرار كارثة “إم إن-17” الماليزية، ويقول أحدهم “إذا كان الأمر كذلك… سيكون بوينج ماليزي آخر”، واكدت وزارة الدفاع أن صوت أحد المتحدثين يعود إلى العقيد جرينتشاك، المسؤول عن المجال الجوي في تلك المنطقة.
واضاف إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم الوزارة إلى أن أوكرانيا ليست متورطة في الكارثة فحسب، بل وفي التلاعب بالتحقيق الدولي.
وكانت طائرة الركاب الماليزية “بوينج”، المتجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، قد سقطت شرق إقليم دونيتسك في أوكرانيا، في 17 يوليو 2014. وأسفر الحادث عن مصرع جميع الركاب، البالغ عددهم 283 راكبا، إضافة إلى 15 شخصا من أفراد الطاقم.
دنيا علي