ذكرت وكالة رويترز الإخبارية، إن محققين أتراك فتشوا القنصلية السعودية في إسطنبول ليلا في إطار تحقيق بشأن اختفاء جمال خاشقجي، بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يريد التخلي عن السعودية حليفة بلاده بسبب قضية الصحفي السعودي.
واكد شاهد من رويترز إن فريق التحقيق الجنائي غادر القنصلية صباح يوم الخميس بعد تفتيش المبنى والسيارات التابعة للقنصلية، واستخدم الفريق أضواء ساطعة لإضاءة الحديقة لكن دون أن يتضح تحديدا ما كانوا يفعلونه.
وفي وقت سابق، أمضى محققون أتراك قرابة تسع ساعات في مقر إقامة القنصل السعودي، كما فعل محققون سعوديون ذلك أيضا، وفتش الفريق التركي السطح والمرأب وأطلقوا طائرة مسيرة حلقت فوق المنطقة.
وقال ترامب أمس الأربعاء، إنه ينتظر تقريرا وافيا عما حدث لخاشقجي من وزير الخارجية مايك بومبيو الذي أرسله إلى السعودية وتركيا للقاء مسئولين لبحث اختفاء الصحفي، ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع بومبيو الساعة العاشرة صباحا (1400 بتوقيت جرينتش) اليوم الخميس.
وقال ترامب، الذي أقام علاقات وثيقة مع السعودية وولي العهد البالغ من العمر 33 عاما، إن واشنطن طلبت من تركيا أي دليل بالصوت أو بالصورة فيما يتصل بمصير خاشقجي.
دنيا علي