زارني ف اوضتي من يومين يمكن
وضايفته فاستعجل , وأمرني بالانصات
“وطِي ثواني الصوت “
ودي ريحة ايه ديا
متكونيش ريحة الموت ؟
طبطب عليا وقالي لا متخافش / ده أوان لناس تانية
وبسرعة وف ثانية / عبيت هوا الاوضة
كان جوة ف ضلوعي
وسألني قال .. مالك
رديت وقولت مفيش
جايز ده من جوعي
يمكن اكون تعبان
او قلبي مش مرتاح
محبوس سجين ساحته
وضلوعي دي مساحته
ومفيش خروج برة
جربت انا ف مرة
عورني حب جديد
فمعـِدتش الكرّة
مخنوق .. ببص لفوق
وكأن جسمي شقوق / محتاجة لسعة شمس
علي مية دافية وزاد
قلبي وعقلي بُعاد
لو ينفع اصالحهم
او يعني اسرّحهم
وهعيش كدة فاضي
وكشفت كتبولي
“قليل الاحتكاك بالناس
ويُنصح بأحتضان يومي “
بصّلي تاني فخوفت
قولتله طب تعرف
انا لسة طفل سئيل
بيوقّع الفرطة
ويقطّع المناديل
وبيبكي نُص الليل
علشانها حدوتة
وبيسرق اللحمة من حلة المطبخ
وبضايق اخواتي / ولا بشتري طلبات
دايماً ماشيها غلط
وطريقي فيه مطبات
جسمي ده كله غُرز
من عركة امبارح
او يعني من خيبتي
لبخة ف حريم او بيت
ولا مرة اقول حبيت
الا وبكون سايب
شعري ده مش شايب
ده يدل علي طيبتي
انا لسة اهو جايب
ف الامتحان ده صفر
كان من سؤال واحد
مين كان عملك سعر ؟
رديت وقولت مفيش
وغزلت توبي كـ ريش
عراني مسترنيش
بدلته بالايام
سِمعت كلامي السما
واهي دَمعت من فوق
والشمس طالعة انما
نورها ظهر مخنوق
واصوات هلع مع خوف
وانا لسة نفسي افوق
بصيت قصادي بشوف
ملقتش جمبي حد
هو الكلام بهزار ولا الكلام ده بجد ؟
دلوقت انا هسيبك
وتقولي مين ضيفي
“وطِي ثواني الصوت “
لو ليك قريب لسة
مَيّت ملوش فترة
فهتفتكر اني قاصد لنفس الشخص
(وانا كنت قصدي الموت )