قال محمد توفيق منسق عام مكافحة الإرهاب والفساد بالإسكندرية
لقد تعودنا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ وصوله للحكم بانتهاكات للحقوق والقانون الدولي والانساني ببجاحه واستهزاء واستقواء وبلطجه وارهاب دوله من المفترض انها تقود العالم نحو الأستقرار وفض المنازعات المسلحة الدوليه بأعتبارها دوله المقر للامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي
وتتشدق دائما منظماتها بحقوق الانسان بما يكفله القانون الدولي وحقوق الدول بحدودها وحريتها
فبعد الاعتراف المهين بالقدس عاصمه ابديه لدوله الاحتلال الصهيوني
وعدم رد فعل من المجتمع الدولي والوطن العربي والامه الأسلاميه كان كن الطبيعي أن يضرب بيد من حديد علي جسد الوطن العربي المتهالك المهلهل الذي يشكو من عدم اللتأم الجرح الغائر به
وتتوالي الانتهاكات للقانون الدولى اليوم من قبل ذلك الموتور فقد
وقع ترامب منذ قليل إعلان الاعتراف رسميا
بسيادة إسرائيل على الجولان .
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أن إسرائيل لديها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها ، مشيدا بالتحالف القوي بين واشنطن وتل أبيب التي قد تصل الي حد انها احدي الولايات المتحدة خارج نطاق حدود الإمبراطورية الأمريكية المنحازة دائما وابدا للوبي الإسرائيلي الذي يعكس مدي تاثيرة علي صانع القرار داخل المؤسسات الامريكيه
فهل بعد تعدد تلك الإنتهاكات اما لنا ان نستفيق من غفلتنا بموقف عربي موحد ليحافظ علي ماء الوجه
وليثبت عدم التبعيه وأستقرار للقرار الوطني للامه العربيه