كتبت – عايدة يسري
حدثت ضجه كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسب رفع اعلام المثلية (رينبو فلاج) في مهرجان ميوزيك بارك فى حفله فرقه (مشروع ليلى)، التى اقيمت فى القاهرة أمس الاول ورفعت تلك الاعلام عند صعود الفرقه.
أثار رفع علم (قوس قزح)، المعبر عن المثليه الجنسية، خلال الحفل جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث هنأت صفحة (رينبو إيجيبت)، المنظمة المهتمة بالمثليين في مصر، بذلك، وكتبوا على صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): “ربما كان يخاف الكثير منا من رفع العلم والتصريح أننا هنا، كل الشكر لكل من رفعوا علمنا، علم فخر مجتمع الميم، كل الشكر لهؤلاء الشجعان والشجاعات في حفل مشروع ليلى، شكرًا لجعلنا جميعًا نشعر بفرحة عارمة بهذا الانتصار الصغير، شكرًا للظهور والتصريح أننا هنا، دعونا ننام اليوم سعداء بهذه اللحظات.
اثارت تلك الحفله غضب المصريين وكانت ردود افعال متابعي مواقع التواصل الاجتماعى متباينة بين الاستياء من تلك الحفله ومن رفع الاعلام التى تدعى للمثليه، وكيف سمح المسؤلين عن الحفل ان يحدث ذلك خاصه وبعد اشادة الصفحات التى تدعى مناصرة قضية المثليه الجنسية، وبين البعض من مؤيدي مثليي الجنس والمدافعين عن حقهم في الوجود وعدم اضطهادهم بسبب ميولهم الجنسية الشاذة.
وقد اعتبرت الصفحات المؤيدة لحقوق المثليين، ما حدث أنه انتصارا للحرية، واحتفلوا به، واعتبروا أن المجتمع قد بدأ يتقبل وجودهم، بينما رأى المعارضون أن ما حدث هو تعبير عن قلة من المثليين وليس هذا معبرا عن مجتمع يتكون من 100 مليون مواطن.
https://twitter.com/LGBTQKSA/status/911526669831344128
يذكر ان فرقة “مشروع ليلي” اللبنانية من أشهر الفرق التي تقدم موسيقى الروك على مستوى الوطن العربي، حيث لاقت استحسان من الجماهير منذ بداية ظهورها عام 2008، من خلال ورشة عمل بالجامعة الأمريكية في بيروت، وكان هدفها التنفيس عن التوتر الناجم والوضع السياسي غير المستقر في ذلك الوقت، ويتكون اعضاء الفريق من 5 اشخاص هما وهم “حامد سنو وكارل جرجس وإبراهيم بدر وفراس أبو فخر وهايغ بابازيان” وكان مُنضم إليهم سابقًا “أمية ملاعب وأندرية شديد”.
كانت هذة هى المرة الثانيه التى يهاجم فيه هذا الفريق فى مصر، بسبب قضية المثلية الجنسية، حيث تعرض للهجوم للمرة الاولى فى عام 2014، عندما جاءوا الى مصر فى حفله حديقه الازهر، وعندها رفع احد افراد الفريق وهو “حامد سنو” علم المثليين، مما عرضهم للهجوم الشديد وقتها.