بث برنامج العاشرة مساءا للاعلامى وائل الابراشي مساء يوم امس اعترافات مفصلة من الأم وشريكتها في الجريمة المعروفة اعلاميا باسم حادث “أطفال المريوطية”، بعد ألقاء القبض عليها، وذلك عقب العثور على جثث 3 أطفال وُضعت في أكياس بلاستيكية ورُميت الى جانب الطريق على الرصيف في منطقة المريوطية، بمحافظة الجيزة.
اعترفت المتهمة الأولى، وهي الام بارتكابها بالواقعة، وقالت : “هربت من أهلي وجئت القاهرة وأنجبت أبنائي الثلاثة من رجال مختلفين، ثم تزوجت برجل من شبرامنت، كتب الأطفال الثلاثة باسمه لكني هربت منه بعد سوء معاملته لي وجئت كي أبقى مع أم نيلي (وهي المتهمة الثانية فى القضية) في منزلها بعد أن تعرفت عليها، وكنت أنزل للعمل ليلا معها، وكان ابني محمد شقي جدا فكنت اضطر لإغلاق باب الغرفة عليه بالمفتاح مع إخوته كل ليلة خشية قيامه بشيء ما اثناء غيابي “.
واضافت في اعترافاتها أنها بعد عودتها من العمل يوم الحادثة مع المتهمة الثانية، وجدت دخانا ينبعث من المنزل، والأطفال قد فارقوا الحياة داخل الغرفة ، فخافت ان تمم معاقبتها بسبب الاهمال الذي أدي الى وفاة الاطفال الثلاثة ، وفي محاولة للهروب من المسؤولية ، قررت لف الجثث ورميها، ومن ثم الرحيل إلى مكان آخر.
بينما قامت المتهمة الثانية وهي صاحبة المنزل بعرض المساعدة، وحمل جثث الأطفال على “توك توك” وإلقائها على رصيف بالمريوطية.
وكانت مصادر أمنية قد اعلنت في وقت سابق عن المشاركين في ارتكاب هذه الجريمة، موضحة أنها نفذت على يد امرأتين فيما شارك معهما شخصان آخران في الواقعة.
آية عبده