نوقِشت اليوم ؛ الأربعاء 25 يوليو رواية الكاتب والأديب دكتور حسن محمود في مركز الحرية للإبداع قاعة توفيق الحكيم وسط جمع كبير علي غير المعتاد من الحضور وعلي وجه كل منهم تساؤلاَ مختلفاً ووجهة نظر تعجبية . فقد أثارت الرواية كل من قرأوها من نقاد وادباء وشعراءأيضاَ ..
أدار الندوة الأديب رشاد بلال وكان حول المنصة الأستاذة الدكتورة سحر شريف ، الدكتورة السورية عبير يحيي ، الدكتور أدهم مسعود و الأديبة والناقدة منال يوسف يقدم كل منهم ورقة نقدية حول الرواية .
ومن روعة العمل تحول جميع الحضور الي نقاد ولم يسع الوقت لجميع المداخلات والتي كانت متنوعة بين ارآء عدة وأوجه كثيرة حيث وجود أدباء ومثقفين من محافاظات مصر مابين إسكندرية وألمنيا والقاهرة.
أما عن الرواية فهي تتناول حقبة زمنية معينه وهي الوقت من ثورة يناير 2010 وحتي وقت أنتهاء الكاتب من العمل وأنضمام جميع طوائف وفئات الشعب حول الثورة وكان للمكان في الرواية مكانة واضحة حيث حدد الكاتب وابرز بعض الأماكن ومنها شارع شامبليون عندما ذكر خروج طلبة كلية الطب إلى الشوارع ومنها أيضا عزبة القرود وهي المنطقة الشعبية العشوائيه التي خرج منها كبار في جميع المجالات .
وفي نهاية الندوة اختلفت النقادتين الدكتورة سحر شريف والدكتورة عبير يحيي حول إن كان علي القارئ أو الناقد إلقاء اللوم علي الكاتب في عدم تأريخ العمل أم لا .
هدير الجندي
.