ظهرت في السنين الماضيه موضة كل حاجه ببلاش في الوسط الفنى وامتلاء الوسط بزبالة المؤلفين والملحنين والموزعين والمطربين وكاتبى السيناريو والمسلسلات الاذاعيه والتلفزيونيه وبخاصه في القنوات المحليه التى اصبحت مثل جراج ترام مصطفى كامل كل الموجود فيه لا يصلح للاستعمال وكل ده ظهر متزامن مع موضة لم زبالة الدول الاوربيه في المأكولات فأستورد توفيق عبد الحى الفراخ الفاسده واستورد ميحا مواسير كبدة الفيل والحيوانات المفترسه واستورد سمير الديك الطيور الجارحه وقدمها لنا على اساس انها وراك وصدور رومى وقامت الدول الاوربيه مشكوره بدفع كل مصاريف النقل والشحن والتفريغ لهؤلاء الفاسدين حتى تصل البضاعه الى السوق الشعبى المصرى واليكم امثله:
اولا اللى ببلاش :
1 ـ شاعر اوملحن او موزع يقدم اغنيه للاذاعه او اى جهه فنيه او مطرب فرد او قرد بدون ان يحصل على مقابل ( طبعا الغنوه كلماتها من نوع الفراخ الفاسده ) يبقى الناس دى اس الفساد مفيش كلام
2 ـ نفس الوضع ينطبق على المسلسلات والسناريوهات المجانيه
ثانيا المدفوع الاجر :
وده الاخطر والاسوء بعد ان قام رجال اعمال مصريين ومشايخ من دول الخليج بشراء اغانى من شعراء كبار محترمين جدا مصرييين وكتبت تلك الاعمال بأسماء رجال الاعمال والمشايخ بعد ان دفعوا ثمن الاعمال للشاعر بعد ان وافق على بيع ابنائه علنا من اجل المال فظهر في سوق الزباله الغنائى اسماء مثل منصور الشارى والشيخ بعجر الرياضى قال ايه كتب غنوه بالعاميه المصريه !! تصور يا محترم هذا البعجر وهذا المنصور الذى لو تكلم نص ساعه لا تفهم من كلامه غير كلمه ولا اتنين بالعافيه كتب غنوه بالعاميه المصريه وبيقول لحبيبته :
هو انتى لسه بتسألى انتى بالنسبالى ايه ؟؟
طبعا الشتيمه والشخر عيب!!!
واللى يطير لك برج من عقلك ان عيد ميلادى جرحى انا هو اللى يغنيها!
م الاخر طول م احنا بنستورد زبالة العالم ونعيد تدويرها وبيعها في اسواقنا المصريه للمغفلين واصحاب النفوس الفاسده مستحيل اننا حنقدر نقضى على الكورونا .
انا بقول الكلام ده قبل ما مصر تفتح .. علشان ماتبصش عليها لا من تحت ولا من فوق !زى ماقال العبقرى نجيب سرور الله يرحمه بص لها من تحتها لفوقيها تلاقيها ………
الكورونا مش بس فيروس ..الكورونا مرض في النفوس !